ما هى اورشليم الجديده ؟؟؟ (من شاب مسلم)

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوه والزملاء الأعزاء
برجاء محبه افيدونى ذكرت اورشاليم الجديده فى سفر اشعياء وسفر الرؤيه والسؤال اين موقع
اورشاليم الجديده وما اوصاف سكانها واوصاف زائريها وهل هم يهود فقط ام يهو د ومسيحين
ومن هم بنو الغريب الذين يبنون اسوارها وفى اى زمان ستكون وما هى الترنيمه الجديده
وبناتها المحمولين على الأيدى وماذا عن غنم قيدار وكباش نبا يوت المقبوله على مذبحها
وهل هى مدينه يستطيع الجميع دخولها ام انها حكرا على فئه بعينها وما هو نهر الحياه الذى
ينبع منها ومن هم قديسو العلى واى على هو يهوه ام يسوع وهل هى مدينه سياحيه ام
مدينه دينيه وهل هى مدينه زراعيه تفيض لبنا وعسلا ام هى صحراء والخيرات تأ تيها من الخارج
اسف على الأطاله وبرجاء الأفاده .

]center]

ملكوت السماء...الحياة الأبدية

ليست مدينة على الأرض هنا و لا زوار و لا شيء...
إنما كل ما هو مكتوب عنها هو رموز..."ما لم تر عين، ما لم تسمع به أذن، ما لم يخطر على قلب بشر ما أعده الله للذين يحبونه" لذلك فكل ما لدينا هو رموز...

و لن يدخلها أي شيء نجس و لا دنس...لا خطية و لا شر

و تفسير الأخ "الحقيقة و الحق" جميل...فهذا السفر فعلاً يتكلم عن اورشليم السمائية = ملكوت السماوات

ليس فيها زوار طبعاً و إنما حضور أبدي مع الله

كثير من الناس لا يعرفون الحقيقة عن السماء وسفر الرؤيا في الأصحاحات 21-22 يعطينا نظرة شاملة للسماء الجديدة والأرض الجديدة. فبعد آخر الأيام، السماء والأرض الحالية ستستبدل بسماء جديدة وأرض جديدة. ومكان السكني الأبدي للمؤمنيين سيكون في الأرض الجديدة. والأرض الجديدة ستكون "السماء" التي سنقضي أبديتنا فيها. وعلي الأرض ستكون أورشليم الجديدة، المدينة السماوية. وعلي الأرض الجديدة ستكون الشوارع من الذهب والبوابات من اللؤلؤ.

والسماء هو المكان الذي سنسكن فيه بأجسادنا الممجدة (أنظر كورنثوس الأولي 35:15-58). ومبدأ أن السماء "علي السحاب" هو مبدأ غير كتابي. ومبدأ أننا سنكون "أرواح جوالة" في السماء أيضاً مبدأ غير كتابي. والسماء الذي سيختبرها المؤمنون ستكون ككوكب جديد كامل من كل ناحية. فالأرض الجديدة ستكون خالية من الخطيئة والشر والمرض و المعاناة والموت. وغالباً ما ستكون مشابهة للأرض الحالية ومن غير لعنة الخطيئة.

ماذا عن السماء الجديدة؟ أنه من المهم تذكر أن في العقلية القديمة كانت "السماوات" تشير الي السحاب والفضاء الخارجي، وكذلك البعد الذي يسكن فيه الله. ولذا فعندما يشير سفر الرؤيا 1:21 الي السماوات الجديدة، فأنه غالباً ما يشير الي اعادة خلق الكون كله، أرض جديدة، سماء جديدة، فضاء جديد. لأعطاء كل شيء في الكون "بداية جديدة" من الناحية الجسدية والروحية. هل سنتمكن من دخول السماء الجديدة في الأبدية؟ نعم ... ولكن لابد لنا من الأنتظار لندرك ذلك! دعونا نسمح لكلمة الله أن تشكل معرفتنا بالسماء!
اورشليم الجديدة هي المؤمنين المخلصين بدم الحمل
[/center]